رؤية مملكة الخير 2030 بأفكار وأيدي سعودية

رؤية المملكة 2030م جعلت الكل متفائل بغد أفضل ، خاصة أننا قد وجدنا بعض الحاقدين ينتظرون فناء النفط، وجدنا في أعينهم فرحة وانتظارا للشماتة، بالرغم من أن المملكة لم تكن في يوم مكتوفة الأيدي في مساعدة الجميع، ولكن لأن السعودية في يد أمينة وفي قبضة أناس قد وهبهم الله لخدمة الحرمين الشريفين وحماية الأمة الإسلامية والشعب السعودي، وفروا رؤية المملكة 2030م لكي تنهض أكثر بالمملكة، فقد وجدنا أفكار رائعة في رؤية المملكة 2030م، بدأت تظهر في الأفق بعض معالمها ، وبدأت بالفعل تأتي ثمارا لم نراها من قبل.

رؤية المملكة 2030 م

هذه الرؤية التي يتزعمها ويترأسها سمو الأمير محمد بن سلمان،بدأت منذ ما يقرب من عام، وبالتحديد في السابع من يونيو من عام 2016م، والتي تتضمن عدة مشاريع، تصل إلى ما يقرب من ثمانين مشروعا حكوميا،يواكب المرحلة المقبلة في حالة نفاذ النفط ، أو قلته أو هبوط سعر البرميل لأدنى من المعقول ،أو في استمرار استخراج الخير من أرض الرحمة، أرض المملكة السعودية ، في كل هذه الظروف كان لابد من إقامة هذه الرؤية، وهذه المشاريع الكبرى،لكي تظل المملكة قوية وشامخة .

يكلف المشروع الواحد الدولة ما يقرب من أربعة مليار ريال سعودي، إلى عشرون مليار ريال سعودي، كل على حسب حجمه وقوته ، وتتنوع المشاريع ما بين مشاريع صناعية وإنتاجية، وثقافية وحرفية ومهنية ورياضية، وغيرها من العديد والعديد من المشاريع الهادفة، والمدرة للعوائد المميزة للشعب السعودي، وللمملكة السعودية ككل .

.

رؤية المملكة العربية السعودية 2030م

شباب سعودي واعي

في نفس الوقت الذي ترعى فيه الدولة المشاريع الكبرى، من أجل أن تظل الدولة السعودية قوية دون تأثر من نفاذ النفط، أو قلته أو هبوط سعره، وجدنا أن الشباب السعودي بدأ يفكر بطريقة ايجابية بشكل حقيقي، وبدأ الشباب بالفعل يتحرر من ثقافة عيب العمل والمهنة، فقد بدأت الإحصاءات تؤكد، أن الشباب السعودي قد تحرر من عباءة الماضي، وبدأ يفكر في المرحلة القادمة بفكر عملي.

فبدأنا نجد فعليا شباب يعمل في كافة المجالات، دون عيب أو تكبر، في صيانة المحمول وفي الأسر المنتجة،وفي أعمال البناء ومحالات وعربات التيك أواي، وهذا إن دل فانه يدل على وعي أبناء المملكة، وشعورهم بالمسؤولية القادمة، وعلى ضرورة العمل والكد والتعب، لكي نحافظ على هيبة المملكة، فالعمل شرف والعمل يصنع المعجزات.

الشباب السعودي الواعي

مؤشر ايجابي للمستقبل

من النظرة السابقة وتلاحم مجهود الدولة، وفكر الشباب الواعي من المتوقع، أن تظهر المملكة خلال الأعوام القادمة في ثوب جديد، ثوب يحمل في باطنه الجد والكد والتعب والكفاح، من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، وثوب يحمل في ظاهرة الثراء والعفاف والشموخ، كما المعتاد على المملكة وأبنائها، فلا مانع من وجود الأيدي العاملة الأجنبية في المملكة، ولكن في حالة الحاجة إليها فقط، لكي لا يصب خير المملكة لغير أبنائها، في حال أنه من الممكن أن يصب الخير لأبناء المملكة، كما هو التفكير الآن، وفق الله كل مجتهد، ووفق الله الملك وولي العهد وكل القائمين على الدولة، ووفق الله الشباب القادر على تحقيق المستحيل.