هل الغرغرينا معدية ؟ الغرغارينا تعني موت أنسجة الجسم أو  المنطقة المنتشر بها، الغرغرينا أو أنه حدث نقص في التدفق من الدم لتلك المنطقة ،نتج عنه موت النسيج أو التعرض لنوع من أنوع البكتريا الضارة ،والتي تتسبب في التعرض لموت الأنسجة.

هل الغرغرينا معدية سؤال يفرض نفسه خاصة وانه ربما يكون لها سبب مختلف تماما ،وهو إصابة الشخص بمرض السكري ،أو مرض تصلب الشرايين ،أو أن يكون الشخص ممن يعانون من السمنة.

أعراض مرض الغرغرينا

العلامات الأولية على وجود الغرغرينا

– الشعور بالجلد البارد.

– الإحساس ان الجلد أملس أو أن الشعر بتلك المنطقة تساقط.

– وجود إفرازات لها رائحة منفرة وكريهة أو قروح في الجلد.

– الإصابة بألم مفاجئ أو الخدر الشديد في المنطقة المصابة.

– المنطقة المصابة تجدها محددة في شكل خط بين المنطقة المصابة والمنطقة السليمة.

– انتشار البثور الممتلئة بسوائل لها رائحة منفرة.

– تورم المنطقة.

– التغيير في لون الجلد كأن يكون الجلد شاحب اللون أو مائل إلى الزرقة، أو أنه أسود اللون أو برونزي أو أحمر ،واللون هنا يحدد نوع الغرغرينا المصابة بها المنطقة المريضة.

أعراض الغرغرينا الغازية أو الداخلية

– التورم الشديد للمنطقة المصابة بالغرغرينا.

– الالم الشديد في المنطقة.

– اصابة الشخص بالحمى ولكن يصاحبها درجة حرارة منخفضة.

– الشعور بالتوعك العام في الجسم.

أعراض الغرغرينا الغازية أو الداخلية

أعراض الغرغرينا الغازية أو الداخلية

اقرأ أيضا

مقدمة عن مرض السكري تشمل اعراض وعلامات السكري

أعراض الغرغرينا الإنتانية

– والتي تنتج عن الانتشار الكبير في البكتريا المتسببة في المرض متسببة في انخفاض ضغط الدم.

– التعرض للحمى المنخفضة الحرارة.

– الشعور بسرعة في معدل ضربات القلب.

– الشعور بالدوخة.

– الشعور بالضيق في التنفس.

– الشعور بالارتباك والتوتر.

ما الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بالغرغرينا

– التعرض لعدوى بكتيرية خطيرة وشديدة ولا يتمكن المصاب باكتشافها ،ما ينتج عنه الموت البطيء لأنسجة متسببا في مرض الغرغرينا.

– التعرض للصدمة وتنتج عن ما يعرف بالجروح الرضحية، أو الجروح الناتجة من الطلقات النارية أو التعرض لحوادث السيارات، ما ينتج إصابة الشخص بعدوي بكتيرية في الأنسجة العميقة في الجسم متسبب بمرض الغرغرينا.

– نقص وصول الدم المحمل بالأكسجين والتغذية إلى خلايا الجلد ،والمكونات الخاصة بالجهاز  المناعي والتي تحمي من تلك الأمراض مثل الأجسام المضادة ،التي تعمل على محاربة العدوى التي يمكن أن يتعرض لها الجسم ،ما ينتج عنه موت الخلايا وتحلل الأنسجة.

اقرأ أيضا

ادوية مرض السكري و ارتفاع ضغط الدم وحدوث السعال

ما أنواع الغرغرينا

– الغرغرينا الجافة والتي يكون الجلد المصاب بها جافا متميز باللون البني أو الأزرق المحمر أو الأسود ولكن يكون به بعض التجعيد.

– الغرغرينا الرطبة وتكون ناتجة عن العدوى البكتيرية ،وأهم ما يميز هذا النوع هو التورم والبثور والشكل الرطب للجيد.

– الغرغرينا الغازية وهي تكون في عمق الأنسجة العضلية العميقة، فيكون الجلد ظاهريا بشكل طبيعي ربما يصيبه السحوب مع تدهور الحالة، ليأخذ اللون في التحول للرمادي أو الأحمر المزرق ،وربما يكون على الجلد بعض الفقاعات أو ينتج صوت طقطقة، في حالة ان تم الضغط على الجلد من الخارج.

– الغرغرينا الداخلية أي أنها تصيب عضو أو أكثر  من الأعضاء الداخلية  للمريض كالأمعاء أو المرارة.

– الغرغرينا الفورنييه وهي تصيب بشكل خاص الأعضاء التناسلية للرجال والقلة منها تصيب النساء.

– الغرغرينا البكتيرية التآزرية المترقية  وتنتج من التعرض للعمليات الجراحية.

  هل الغرغرينا معدية

 ربما تكون الغرغرينا معدية في حالات نادرة ،وذلك في حال كانت ناتجة عن التعرض للإصابة بالبكتيريا المعدية، أو المتسببة في موت الأنسجة أو انقطاع وصول الدم إليها ،والتي ربما يمون الناتج عنها هو التعرض لبتر العضو المصاب ، في حالة كانت منتشرة إلى درجة يصعب السيطرة عليها ،وفي حالة تم تركها ربما يتعرض المصاب إلى الموت.

هل الغرغرينا معدية

هل الغرغرينا معدية

اقرأ أيضا

مرض الكبد الوبائي هل هو معدي

عوامل مرضية مساعدة على الإصابة بالغرغرينا

– التعرض لمرض السكر حيث يتسبب في عدم انتاج الجسم لكمية تكفيه من هرمون الأنسولين ،والذي يكون عامل مساعد في اعطاء الخلايا سكر الدم، أو أن الجسم يقاوم تأثيرات الأنسولين وربما ارتفاع نسبة السكر أيضا ،التي تؤدي في النهاية إلى اصابة الأوعية الدموية ،ما ينتج عنه قلة في تدفق الدم في جزء من أجزاء الجسم فتصاب بالغرغرينا

– التعرض لمرض الأوعية الذي يتسبب في تصلب الشريان، أو ضيقه فينتج عنه التعرض للجلطات المتسببة في منع تدفق الدم لباقي أجزاء الجسم.

– اصابة شديدة ناتجة عن العمليات الجراحية فينتج عنها صدمة للجلد والأنسجة، أو التعرض للصقيع ما ينتج عنه التعرض للغرغرينا.

– أن يكون الشخص من مدمني عادة التدخين.

– التعرض لزيادة في الوزن أو السمنة حيث تتسبب في الضغط على الشرايين، وبالتالي قلة وصول الدم لباقي أنحاء الجسم بشكل سليم خاصة الأطراف تحديدا.

– اصابة الشخص المصاب بما يعرف بمرض التثبيط المناعي، وهو ناتج عن التعرض لفيروس العوز المناعي البشري أو للأشخاص الذين يخضعون للجلسات الكيمائية، أو التعرض للعلاج بالإشعاع والذي يكون سببا في ضعف مناعة الجسم بشكل عام، فيسهل اختراق البكتيريا له.

– تناول بعض الأدوية أو العقاقير أو الحقن الغير مشروعة، أو جرعات مخدرات متسببة في الإصابة بالعدوى.