ميكوسولفان لعلاج التهاب الشعب الهوائية و الربو

ميكوسولفان هو أحد الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج بعض أمراض الجهاز التنفسي، سواء للأطفال أو البالغين. وفيما يلي نتعرف على الآلية التي يعمل بها هذا الدواء، ودواعي استعماله، والصور الدوائية له، والجرعات وطريقة الاستعمال، وأخيرا الآثار الجانبية واحتياطات الاستعمال.

1 ميكوسولفان : خواصه والآلية التي يعمل بها
2 اسعار دواء ميكوسولفان في السعودية

ميكوسولفان : خواصه والآلية التي يعمل بها

* هو دواء طويل المفعول يساعد على تحريك البصاق وإذابة الإفرازات، مما يؤدي إلى تخلص الشعب الهوائية من البلغم اللزج والسميك، وبالتالي يصبح التنفس مريحا و ميسورا.

* يقلل من نوبات السعال

* يخفض كمية البصاق

* يعيد الإفرازات المخاطية إلى معدلاتها الطبيعية

* يساعد الإفرازات المخاطية على أداء دورها الهام، كطبقة رقيقة تحافظ على الغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي

دواعي استعمال ميكوسولفان

1 – يستعمل لعلاج الاضطرابات الحادة و المزمنة للجهاز التنفسي، والتي يصاحبها زيادة في كمية الإفرازات المخاطية، مثل الإلتهابات الشعبية و الربو

2 – يستعمل في العناية المركزة، للوقاية من المضاعفات الرئوية

3 – يستعمل أيضا قبل وبعد العمليات الجراحية

الصور الدوائية لعقار ميكوسولفان

يتم إنتاجه في أربع صور :

1 – الشراب: وله نوعان، العادي والقوي (فورت)

2 – الأقراص

3 – المحلول

4 – الأمبولات

الجرعات وطريقة الاستعمال

1 – الشراب

أولا ميكوسولفان العادي، يتناوله الكبار والأطفال الذين تخطوا الثانية عشر عاما، بمقدار 1ملل ثلاث مرات يوميا، لمدة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام، ثم تخفض الجرعة إلى 5 ملل ثلاث مرات يوميا.

ويتناوله الأطفال من سن خمس سنوات حتى إثني عشر عاما، بمقدار 5 ملل من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.

الأطفال من سن سنتين إلى خمس سنوات يتناولون جرعة مقدارها 2,5 ملل من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا

والأطفال أقل من سنتين يتناولون جرعة مقدارها 2,5 ملل مرتين يوميا.

ويستمر العلاج بهذه الجرعات لمدة لا تتجاوز أربعة عشر يوما، لمرضى أمراض الجهاز التنفسي الحادة، والعلاج المبدئي للحالات المزمنة. أما عندما تتطلب الحالة إستمرار العلاج لمدة تتجاوز ذلك، تؤخذ نصف الجرعة المقررة فقط، و يؤخذ معها شراب ميكوسولفان أثناء الطعام.

ثانيا ميكوسولفان فورت، يحتوي هذا الشراب على تركيز مضاعف ولذلك له جرعات مختلفة عن مثيله العادي ذو التركيز الأقل. ولذلك يجب ملاحظة كلمة (فورت) على علبة الدواء. يقدم للكبار والأطفال من سن الثانية عشر بجرعة 5 ملل، من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا، في أول يومين أو ثلاثة أيام، ثم 5 ملل مرتين فقط يوميا. وفي حالات خاصة قد يتطلب الأمر زيادة الجرعة إلى 10 ملل مرتين يوميا.

الأطفال من سنتين إلى خمس سنوات يتناولون 1,25 ملل ثلاث مرات يوميا

2 – الأقراص

يقدم قرص واحد للكبار ثلاث مرات يوميا. و في حالة استمرار العلاج لفترات طويلة، تخفض الجرعة إلى قرص واحد مرتين يوميا، وتؤخذ بعد الأكل مع السوائل.

3 – المحلول

يقدم المحلول عن طريق الفم أو الاستنشاق.

– بالنسبة للمحلول عن طريق الفم تبدأ الجرعة للكبار بمقدار 4 ملل ثلاث مرات يوميا، ويمكن تخفيضها فيما بعد إلى 2 ملل ثلاث مرات يوميا

يتناول الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم خمس سنوات 2 ملل، من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا

الأطفال من سن سنتين إلى خمس سنوات يقدم لهم 1 ملل ثلاث مرات يوميا

الأطفال أقل من سنتين يتناولون 1 ملل مرتين يوميا.

– أما المحلول للاستنشاق فيقدم للكبار والأطفال الذين تجاوزوا الخامسة من العمر، بجرعة تتراوح بين 2 إلى 3 ملل مرتين يوميا

ويقدم للأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات 2 ملل من مرة إلى مرتين يوميا.

4 – الأمبولات

يتناول الكبار أمبولة واحدة من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا، ويمكن زيادة الجرعة في الحالات الشديدة إلى 2 أمبولة

يتناول الأطفال أكثر من خمس سنوات أمبولة واحدة، من مرتين إلى ثلاث مرات يوميا

يتناول الأطفال من سنتين إلى خمس سنوات نصف أمبولة ثلاث مرات يوميا

يتناول الأطفال أقل من سنتين نصف أمبولة مرتين يوميا.

الآثار الجانبية

ليس له آثار جانبية شائعة ويمكن تحمله بدون أي مشكلات لدى معظم المرضى، وفي حالات قليلة قد تحدث أمراض معدية معوية، ونادرا ما تحدث حالات حساسية. ولم يثبت أنه يسبب النعاس، و بالتالي لا يؤثر على القدرة على ممارسة قيادة السيارات أو التعامل مع الآلات.

إحتياطات الاستعمال

– أكدت الدراسات عدم خطورته على الحمل عند الحيوان، ولكن لم يثبت الأمان التام عند استعماله للنساء الحوامل و المرضعات. ويفضل عدم استعماله للحوامل خاصة أثناء الشهور الثلاثة الأولى للحمل، حفاظا على صحة الجنين. كما يفضل عدم تناوله للسيدات المرضعات لأنه ينتقل للرضيع من خلال لبن الأم.

– يحتوي على مادة بنوالكونيوم كلوريد التي قد تسبب انقباض الشعب الهوائية لدى بعض المرضى

– يجب استشارة الطبيب في حالة وجود فشل كلوي، أو مشاكل في الكبد، أو في القلب، وذلك قبل البدء في العلاج، على أن يتم العلاج تحت إشراف متخصص لتحديد الجرعة المناسبة.