من هي حمالة الحطب التي ذكرت في القرآن : أم جميل ، هي زوجه أبي لهب بن عبد المطلب،عندما حان نزول سورة المسد غضبت ان جميل غضباً شديداً مما ادي الي ازدياد كرهها لرسول الله علي الرغم من ان ابناءها عتبه وعتيبه تزوجا بنتي النبي محمد وهما أم كلثوم ورقيه الذي قام عثمان بن عفان بالزواج منهما بعد ان قام أولادها بطلاق الاثنين، وكانت ام جميل من اشد نساء قريش والرائده لهم

كانت قد تزوجت من عم رسول الله أبو لهب ووضعت منه سته أطفال وهم : عتبه،عتيبه،معتب،دره،عزة،خالدة

وفي تفسير لقول الله عز وجل في جيدها حبل من مسد حيث ظهرت بعد الاقاويل والتفسيرات ان ام جميله قد تبرعت بعقدها المصنوع من الذهب لكي تأذي النبي عليه الصلاه والسلام فأبدلها الله بجيدل من النار بدل منه

ذكرت حمالة الحطب في سوره المسد حيث وصفت بانها زوجه أبي لهب ولم يذكرها صراحةً

فقال عز وجل في كتابه الكريم : وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (سورة المسد، الآيتين 4-5). وكان لتسميتها بحماله الحطب قد يحتمل ان يكون والله اعلم علامة حيث كانت تحمل الشوك فتطرحه على طريق النبي ليعقره وأصحابه

اقرأ ايضا

سعد بن معاذ الصحابي الجليل الذي اهتز عرش الرحمن لوفاته

 

الصحابي المطيب الصحابي الجليل  عمار بن ياسر رضي الله عنه

 

 اسم حمالة الحطب بالكامل ونسبها :

هي : أروى بنت حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي أخت الصحابي أبو سفيان بن حرب.

الآذي الذي تعرض اليه النبي من قبل أم جميل:  كانت أم جميل التي تدعي بحمالة الحطب تشد من أزر زوجها ليكون دائماً ضد دعوة الرسول

وعندما بشر الرسول بالمؤمنين بالجنة، فكان رد فعل ابولهب انه أشار بايده وقال ‘لعل الله يهلكك،فانا لا أرى أي شيء مما تتحدث عنه” فنزل الوحي علي رسول الله ووصف أبو لهب وزوجته: ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ )

 

ولكن كان هناك اختلاف قاطع حول نزول هذا الوحي علي رسول الله حيث عندنا دعا رسول الله قريش الي جبل الصفا لينبههم لأول مره بأن وجب عليهم اتباع دعوته وعندها قام عم الرسول أبو لهب بمقاطعته ثم قال لرسول الله لعل الله يهلكك هل هذا السبب جمعتنا ، فكان نزول الوحي هو رد الرسول على عمه أبو لهب .

 

وفي يوماً ما خرجت ام جميل غاضبه جدا حتي ذهبت الي الرسول وكان الرسول جالساً مع أبي بكرالصديق عند الكعبة، وكانت تحمل حجراً في يديها كانت تريد ان تضربه به فذهب بصرها فلم تستطع رؤيه رسول الله ثم قالت لأبي بكر:أين صاحبك ان وجدته لضربته بهذا الحجر ثم ذهبت فقال أبو بكر : يا رسول الله الم تراك ؟

قال: لا لقد اخذ الله بصرها عني ، فذهبت لتقوم بالضغط علي ولديها عتبة وعتيبة لاجبارهم علي طلاق بنتي الرسول  ، فلم يكن لديهم أي خيار الا تنفيذ الامر فقاما بتطليق بنتي الرسول أم كلثوم و رقية فقال الرسول من شده حزنه : اللهم سلط عليه كلباً من كلابك وكان أبو طالب عمه حاضراً فقال: ما كان اغناك يا ابن اخي عن هذه الدعوة

وعندما عاد عتيبه الي أبي لهب وقام باخباره عما حدث فقال أبو لهب لأصحابه : اغيثونا يا معشر قريش فان هذه الليله قد دعي محمد على ولدي فكان يخاف على أولاده من دعوه محمد فجمع اهل قريش جمالهم وجلسو حول عتيبه ولكن جاء سبع وضرب عتيبه ومات مقتولاً .