مشنقة صدام حسين بعد أعوام عديدة من اعدام القائد العربي العراقي صدام حسين تأتي من جديد ، فقد تم عرض الحبل الذي شنق به القائد العراقي السابق بنحو  مبلغ قدره سبعة  ملايين دولار، أمر  مليئ بالغرابة ، وكأن الأمر يوصف تبارى المعجبين على شراء لوحة فنية أو تاج من الماس، يذكر ان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ، قد تم اعدامه في  الثلاثون من ديسمبر من عام 2006 م ، بعد حصار وحرب أثرت كثيرا على العراق ، والتي مازال الى الأن العراق متأثر بها بشكل كبير ، وقد استمر حكم القائد العراقي صدام حسين رحمة الله عليه من عام 1979 م وحتى عام 2003 م ، بغزو أمريكا على العراق واسقاط حكم صدام وحكومته ونهاية باعدامه وقتله ، وتسليم الدولة للقيادة الجديدة آن ذاك .

 

مشنقة صدام حسين

وقد ورد في صحيفة الشرق الأوسط عن أقوال السديري: أوضحت و أظهرت جريدة الإندبندنت البريطانية أن المشنقة التي تم استخدامها في  اعدام القائد والحاكم والرئيس العراقي السابق صدام حسين معروض للبيع الأن بمبلغ لا يقل عن 7 ملايين دولار. وأظهرت الصحيفة أيضا أن المشنقة يمتلكها وزير الداخلية السابق لدولة العراق وهو موفق الربيعي يتبارى على شرائه ، إضافة إلى ذلك شركة دينية إيرانية بالاضافة إلى أثرياء من دولة الكويت العربية  وكذلك أيضا عائلة إسرائيلية تشتهر بالثراء.

كم ذكر السديري قائلاً: “يا عيني على التنافس، وكأنهم يتنافسون على شراء لوحة الفنان (سيزان)، أو يتنافسون في مزاد علني على شراء تاج الماس الذي قد كانت تزين به رأسها الأميرة (ديانا) في ليلة عرسها”.

 

ثمن مشنقة صدام حسين 

هناك مناداة طويلة الأن عبر وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت، بمطالبة المسؤولين بدولة العراق بصرورة بيع هذه المشنقة أو الحبل المستخدم في قتل أو اعدام القائد والرئيس العراقي صدام حسين ، وايداع ثمن المشنقة في خزينة الدولة العراقية ، فهي ليست ملك لوزير سابق أو لشخص بعينه.

 

هناك الأن من في العراق من يترحم على صدام حسين ، ويرى أنه كان الأفضل بحق لهذا البلد ، وهناك أيضا من يرى أن ما يحدث الأن للعراق هو بسبب ما فعله صدام حسين بعناده، للاسف في النهاية من يدفع الثمن المرير والأليم هو الشعب العراقي الحبيب