قصص مؤلمه من عالم المخدرات الذي استحوذ عقول بعض الشباب والرجال ، فهو مرض يجب العلاج منه فالذي يسير في هذا الطريق يصعب الخروج منه ، ولكن ليس مستحيلا وبعد الشفاء منه تشعر أنك قد ولدت من جديد .

قصة تامر مع إدمان المخدرات

تامر شاب في العشرينات وله أخ أصغر منه وبنتين ، وتعب أباه لكي يجعله شابا يستند عليه عند الكبر ، ولكن تامر قد خاب ظن والده و والدته فيه ، حيث صاحب ثلاث شباب في سن الثلاثون أكبر منه بما يقرب إلى ال10 سنوات ، وسار معهم في طريق إدمان المخدرات بدون معرفة والده ومعرفة أحد ، وبدأ يوميا بالتدريج جرعة واليوم التالي زيادة الجرعة ، حيث وصل إلى مرحلة متأخرة وبدأ بالتأخر في الرجوع إلى المنزل .

ولكن لن يلاحظ أحد لأنه طول اليوم خارج المنزل بحجة عمله ، ولكن تطور الوضع إلى ان تامر يرجع متأخرا ويدخل على غرفة أخوته البنات ، ويقف يشاهدهم وهم نائمون وبنظرات مخلة وغير طبيعية ، إلى أن أدى به الحال يوما إلى التحرش بأخته ذات سن ال19 عاما ، وإستيقظت مفزوعة وإنهارت ، واستيقظ على صوتها كل من في البيت ووقف الأب في حالة صدمة من ما قصته عليه ابنته ، و وقع فجأة وصرخت الأم والبنات وأخذوه سريعا إلى المستشفى ، ولكن لقد إنتهى عمره قبل دخوله المستشفى وأصبح الكل في حالة ذهول ، وتامر في حالة ندم شديد مما حدث بسببه هو لقد مات ، والدي بسببي وفكر في الإنتحار من شدة تأنيب ضميره .

وخرج مهرولا إلى الشارع ولا يعرف أين يذهب ولا ماذا يفعل ، إلى أن رأى أمامه مسجدا والأذان يؤذن بصوت رائع ، وقف أمامه وهو متردد في الدخول ثم دخل ، فلاحظه إمام المسجد من منظره عيناه الباكيتان وملابسه الغير منظمة ، فذهب إليه الإمام وقال ماذا حدث لك يابني أيجري خلفك أحد أم ماذا ، فقعد تامر على الأرض وبكى بحرقة قلب ولفت نظر الجميع ، فقام كل من في المسجد بتهدأته ومن أحضر الماء له ومن غسل له وجهه ، إلى أن هدأ وسكن وقاموا بالصلاة وحكى معه جانبا إمام المسجد بعد خروج المصليين ، وفهم منه ماحدث وقال له باب التوبة مفتوح في أي وقت ، فالله أرحم الراحمين وأن موت والده هو إنتهاء أجله فلكل أجل كتاب ، وألقى له بعض الأحاديث والآيات التي هدأت من روعه ، وأخذه وذهب إلى المستشفى لمساعدته في طلوع تصريح الدفن لوالده ، وحضور مراسم الجنازة وبدأ تامر يصر على نفسه بالتغيير والصلاح ، وإرادته كانت أقوى من المخدرات وقاطع أصحابه أصدقاء السوء ، وأصبح هو العائل للأسرة بعد والده ، ومهتم بهم جميعا ويخاف عليهم من أي سوء .

قصص مؤلمة من عالم المخدرات

قصص مؤلمة من عالم المخدرات

اقرأ أيضا  

   قصة نجاح فريق عمل Kelli

الأب المدمن وقصته المؤلمة

في بلدة ريفية تعيش أسرة متوسطة الحال زوج و زوجة وثلاث أبناء ، ويعيشون حياة طبيعية إلى أن تعرف الأب على زميلة معه في عمله ، وبدأ معها بالصداقة في البداية ولا يكن يعلم عن حياتها شيئا ولا عن ماضيها ، وبدأ يهتم بها مرة بعد مرة إلى أن أصبحت العلاقة بينهما ليست علاقة صداقة ، بل دخلت تحت مسمى ثاني مشتبه أنها حالة حب ، وهذه السيدة كانت تأخذ جرعات من المخدرات بإستمرار ، فهي حياتها منحلة وتعيش وحيدة فدعته إلى زيارتها في المنزل ، لكي يأخذوا راحتهم في الكلام.

وبالفعل أقنع الزوج زوجته أنه سيتأخر عند والدته اليوم لعدم رؤيتها منذ فترة ، ولم تشك الزوجة في أمره وذهب لزميلته بباقة ورد و ىإذا بها تفتح له الباب وتفاجأه بعشاء فاخر على السفرة ، فلم يصدق نفسه أن هذا له وحده وخاص به وفرح كثيرا وعجز عن شكرها ، وجلس معها في مسامرة طويلة وهو مستمتع بحديثها كثيرا ، ونسى نفسه وتأخر الوقت وقطع حديثهم إتصال زوجته  ، فنظر إلى الوقت فزع وفوجأ بالتأخير الكبير الذي لم يفعله من قبل ، فستأذن وذهب سريعا إلى بيته فقابلته زوجته بوجه قلق ، هل هناك شئ حدث لوالدتك أم ماذا حدث قلقتني كثيرا ،  فرد متلألأأ هو متردد أنها ستعرف من والدته أنه لم يذهب إليها ، فقال ذهبت مع صديقي لصيانة سيارته فتأخرنا ، ولم نكن نعرف أنها ستأخذ كل هذا الوقت سامحيني .

فقالت لا بأس ياحبيبي قلقت عليك فقط كان يجب عليك إخباري لعدم قلقي هكذا ، ولكن المهم سلامتك عزيزي إذهب للنوم فالفجر قد أشرق، وعندما ذهب إلى عمله في اليوم التالي ، قابل زميلته وحكى لها عن مدى إستمتاعه بحديث الأمس ، فقالت له يجب أن تجئ اليوم لنكمل حديثنا فأنا وحيدة وليس لدي أحد أحكي معه ، فلم يرفض وذهب بعد العمل وإشترط عليها بعدم التأخير ، وجلسوا يتحدثوا وأخذهم الكلام إلى أن قالت له ، تحب أن تظبط راسك قليلا بشئ خفيف ، قال كيف قالت له بهذا وأعطت له مخدرات ، فاندهش منها وقال أنتي تتعاطي هذا المخدر قالت نعم ولذلك دائما هادئة ولا أغضب ولا يهمني شئ ،  الأهم أن معي هذا و أشارت الى المخدر .

قالت له جرب فلا تخسر شيئا ، فأخذه منها وبدون تردد وأخذ قرص وجلس قليلا وشعر بإنبساط شديد ، وراحة وجلس يضحك بدون سبب، وضحكت معه وعندما رأى نفسه قد تأخر عاد إلى منزله ،ولاحظت زوجته أنه هناك شئ غير عاديا ولكن لا تعرف ماذا، وكرر هذا الوضع فترة طويلة كان يذهب لها ويتعاطوا سويا ويرجع المنزل، متأخرا فقررت زوجته في مرة من المرات أن تذهب خلفه لتعلم ما الذي غير زوجها هكذا ، وإنتظرته تحت مكان عمله في ميعاد إنتهاء العمل ، ورأته خارج معها من العمل وركبا سويا السيارة  ، فأخذت التاكسي وذهب خلفه لحين وصلوهم لشقة زميلته وطلعا سويا ، فوقفت قليلا وهي مصدمة من الموقف ، ومنبهرة وقالت أيخونني زوجي !! .

وذهبت مسرعة ورائهم وصعدت للشقة وضغطت على الجرس ، وإذا بها تفتح الباب فبعدتها ودخلت ،و رأت زوجها جالس على المقعد وبيده كيس بودرة من المخدرات ،  وعلى الطاولة شرائط حبوب نظرت نظرات بها دهشة وإستعجاب ، وقام زوجها ليبرر لها ويقنعها أنها تفهم خطأ وأن هناك سوء تفاهم ، ولكن قالت كلمة واحدة فقط ” طلقني ” ، و نزلت سريعا وأخذت أولادها من المنزل وذهبت إلى بيت والدها ، وصممت على الطلاق ولا تمكن أحد على الإطلاق من مناعها ، أو إقناعها بالرجوع عن قرارها .

الأب المدمن وقصته المؤلمة

الأب المدمن وقصته المؤلمة

اقرأ أيضا  

 قصة خيالية قصيرة .. طارق الشاب الأصيل  

قصة الفتاة ومتعاطون المخدرات

في منطقة متطرفة بعيدة عن الشارع العام ، كان هناك مجموعة شباب في سن المراهقة ، يجلسون مع بعض كثيرا يوميا في منطقة خلف البيوت ، ويتعاطون بعض أنواع المخدر من وراء أهلهم ، وفي آخر الليل في يوم من ضمن أيامهم التي تشبه بعضها  ، كانت هناك فتاة في منزل كان أمامهم مباشرة ، وهي تكلم أباها  لتطمئن ما سبب تأخيره في الهاتف المحمول ، وهي واقفة في  النافذة وقطتها الصغيرة على يديها ، وهي عزيزة على قلبها جدا فقفذت القطة منها بدون سابق إنذار ، فتركت مابيدها و نزلت سريعا بدون تفكير ، لتجئ بقطتها خوفا عليها من قطط الشوارع والكلاب .

فرأوا الشباب القطة فأخذوها وبدأوا باللعب معها ، فنزلت الفتاة وقالت هذه قطتي قفذت من النافذة حالا ، أعطوني إياها فضحك الشباب وقالوا هذه لنا فهي مرحة كثيرا وجميلة ، فقالت لا هي خاصة بي أعطوني إياها لأذهب قبل عودة أبي فرفضوا  ، فبكت فقال لها أحدهم خذي قطتك ورمى القطة بعيدا في المنطقة الفارغة ، فذهبت سريعا لإحضارها فجريوا جميعا ورائها وكتموا صوتها  ، و أعتدوا عليها إعتداءا متوحشا بدون رحمة أو لحظة تفكير ، حتى فقدت الوعي ، فخافوا وتركوها وذهبوا سريعا كل شاب على بيته لعدم معرفة أحد  ، بما حدث وهما متوقعين أنها قد فارقت الحياة  .

فعاد والدها إلى المنزل ونادى عدة مرات ولم تجب عليه ، فقال أنها قد نامت فلا أقلقها ، وفي صباح اليوم التالي رآها رجل وهو ذاهب لعمله ، وكان ظاهرا عليها أنها حادثة إغتصاب فذهب ، إلى قسم الشرطة وقام بعمل محضر بالواقعة وأخذ أمناء الشرطة والظابط ليروا بأنفسهم وطلبوا الإسعاف لها ، وذهبوا إلى المستنشفى ، وقام أحد من الجيران بإبلاغ والدها فنزل مبهورا منهارا ، وغير مصدق ما يلقيه عليه الجار،  وذهب باكيا إلى المستشفى وقد قام الأطباء بوقف النزيف لها وعملوا كل مايلزم .

وعندما فاقت وفتحت عينيها دخل والدها ، وإنهار بالبكاء عندما رأى منظرها ووجها المشوه بالخرابيش والجروح ، وعرف منها كل ماحدث ، وقالت كل هذا في محضر الشرطة فذهبت الشرطة بالمجئ بهؤلاء المجرمين قبل هروبهم ، وذهبوا منزل منزل وجاءوا بهم ، وحاول المحاميون جاهدين بأن يخروهم منها بكل الطرق ، ولكن ظل والد الفتاة وراء حق إبنته ومصمم عليه حتى حكم عليهم على كل شاب ب10 سنوات ، عقابا لهم ولكن والدها كان غير راضي بهذا الحكم فقط وكان يطالب بالإعدام لهم ، تعويضا على مافعلوه بإبنته ولكن ما كان بيده شئ يفعله ،غير حسبي الله ونعم الوكيل كان يرددها هو وإبنته في كل وقت .

قصة الفتاة و الشباب متعاطون المخدرات

قصة الفتاة والشباب متعاطون المخدرات

إقرأ أيضا  

 القصة الحقيقية لفيلم ” Wonder “

قصة فريد والمخدرات 

كان فريد يعيش في منزل بسيط ولكن أباه كان متوفيا ، وكان يعيش من والدته و أخاه الأكبر وأخته الصغيرة ، وكان في آخر سنة في الجامعة ومستواه جيد ، وكان يحب فتاة زميلة له في ثاني سنة لها في الجامعة ، ولكن هي كانت من أسرة ميسورة الحال  ، وهي تبادله نفس الشعور ، وجاءت له في يوم في الجامعة  وهي تلبس دبلة ذهبية بإصبعها ،  بعد غياب أسبوع وكانت لا تقوم بالرد على الهاتف ، وعندما رأها وقف مكانه و الدموع متحجرة في عينيه ولا يقدر على الكلام .

قالت له أجبرني والدي على الخطوبة من إبن صاحبه لغناءه ووسامته ، فإستمر ساكتا لعدة لحظات و ذهب ، وكانت حالته صعبة جدا ومنهار بطريقة غير طبيعية ، فأخذه أصدقاءه على مكان يجلسون فيه هم وأصدقائهم الذين يليقون بهم دائما ، ولكن كان فريد لا يعرفهم فتعرف عليهم وقاموا بتهدئة روعه ، وقالوا هذه أول قصة حب وستحب مرة أخرى وأخرى ، وأعطوه مخدر لكي ينسى ما به من ألم وجرح في قلبه.

فقبله منهم وأخذه ولكن أخذ جرعة زائدة بدون قصد ، فهو أول مرة يتعاطاه و لا يعرف كم من الكم يأخذ ، وسهى عنه الأصدقاء ولم  ينصحوه بأخذ شئ بسيط لأنه لم يأخذه من قبل ، فوقع على الأرض في لحظة سريعة فجروا عليه ، في محاولة أنهم ييقظونه من ما هو فيه ولكن رأوه قد قطع النفس تماما ، في ثواني معدودة فلم يعرفوا ماذا يفعلون فهي مسؤلية عليهم جميعا ، وسوف يكون عليهم ضرر من ما حدث ، فذهبوا وتركوه ولكن إستمر معه صديق واحد له فقط ، ولم يقدر على ترك صديقه هكذا ويهرب وطلب الإسعاف وأخذه إلى المستشفى ، ولكن قالوا له لقد فات الأوان وقد تم عمل محضر بالواقعة ، وأدلى صديقه بما حدث كاملا وجاءت الشرطة بأصدقاءه وخاضعين للمحاكمة ،  وقد كانت حالة أهاليهم صعبة للغاية ولكن هم تسببوا في موت شخص .

قصة فريد والمخدرات 

قصة فريد والمخدرات