قصص قبل النوم للكبار واجمل حكايات قبل النوم سوف نعرض لكم بعض قصص قبل النوم للكبار القصص القصيرة الممتعة وهي قصص قبل النوم للكبار ، والتي يمكنك القيام بسردها لمن يعشقون القصص والروايات من الكبار، وذلك خلال السطور التالية.

قصص قبل النوم للكبار

قصص قبل النوم للكبار قصص قبل النوم للكبار واجمل حكايات قبل النوم يظل عشق الحكايات والقصص مرافق لبعض قصص قبل النوم للكبار الأشخاص حتى البلوغ والكبر، حيث يمثل الأمر بالنسبة لهم أمرا ضروريا، لذلك سوف نوضح لكم اجمل حكايات ما قبل النوم.

قصص قبل النوم للكبار

قصص قبل النوم للكبار

اجمل قصص قبل النوم للكبار واجمل حكايات قبل النوم

الدب والصديقين

قصص قبل النوم للكبار في قصص قبل النوم للكبار يحكي أنه في إحدى الأيام كان هناك اثنين من الأصدقاء، الذين قرروا الذهاب معا في عطلة، وكان قد قام إحداهما باقتراح الذهاب لقضاء العطلة معا في إحدى الغابات، حيث كان يعشق كل منهما الطبيعة وجمالها، وبالفعل وافق الآخر على الفكرة.

قصص قبل النوم للكبار وقاما بالذهاب معا لقضاء العطلة، وخلال سير الصديقين في الغابة معا، كان قد ظهر لهم دب كبير للغاية، وكان في طريقه للهجوم عليهم وقتلهم، إلا أن أحد الأصدقاء، كان قد تذكر خلال بضع ثوان كيفية التسلق على الأشجار بسرعة، وبالفعل قام بذلك، تاركا صديقه وراءه، دون النظر إليه، وخلال ذلك نظر الآخر إلى صديقه وهو يشعر بالدهشة تجاه ما فعله، والدب في طريقه للهجوم عليه.

ولكنه سرعان ما فكر في أن الحيوانات لا تفضل الجثث، لذلك سقط على الأرض كاتم أنفاسه، أثناء اقتراب الدب منه، وبالفعل اقترب منه الدب كثيرا، ولكنه عندما وجده كان قد ظن أنه مات، فتركه الدب وذهب.

وعقب أن ذهب الدب قام الصديق بالنزول من أعلى الشجرة، مقتربا على صديقه، وموجها له التساؤل، ماذا كان يهمس الدب في اذنيك، قال له كان يهمس لي أنه على معرفة الصديق الحقيقي لي، ثم تركه وذهب متأثرا بما حدث.

 القرية والرجل الحكيم

يحكي أنه في قديم الزمان في قرية صغيرة، يعيش بها رجل حكيم يذهب إليه الناس لحل مشاكلهم، وخلال فترة كانت القرية تواجه بعض المشاكل، التي تزعج أهلها بالكامل.

وفي كل يوم يذهب رجل من القرية، إلى الرجل الحكيم ويشكو له من نفس المشكلة، وكان الحكيم يضع لهم حل للمشكلة في كل مرة، ولكن أحدهم لم يخبر به الآخر، وكان يقبل على فعله منفردا، مما كان يجعله يفشل في حل المشكلة.

وفي يوم تتجمع فيه القرية بأكملها لدى الحكيم، كان قد قام بسؤالهم عن المشكلة التي تواجههم، و ما الذي حل بالمشكلة، لكنهم اخبروه بأنهم لم يستطيعوا إلى الآن حل المشكلة.

فنادي الحكيم على كل رجل من الرجال الذين ذهبوا إليه وأخبرهم عن حل المشكلة، وعند سؤالهم كانوا قد أخبروه أن أحدهم لم يخبر الآخر عن ما قاله الحكيم، مما دفع الحكيم إلى التعجب والانانية المشتركة بين كل منهم، وأخبرهم أن حل المشكلة كان في تجمعهم وارادتهم المشتركة في حلها، مخبرا إياهم أن كل منهما كان يملك جزء واحد من حل المشكلة وليس الحل بالكامل.

 الأسد الجشع

يحكي أنه في قديم الزمان في إحدى الغابات التي يعيش بها العديد من الحيوانات، كان هناك أسد جشع يشعر بالجوع الشديد في يوم شديد الحرارة، إلا أن شعوره بالجوع دفعه إلى الخروج من صومعته، للبحث عن طعام.

وخلال خروجه رأى مجموعة من الأرانب التي تسير معا، وخلال سيرهما ضل أحد الأرانب طريقه وابتعد عنهم، مما جعله وحيدا، ظل الأسد ينظر إليه باستمرار، وهو مرددا في نفسه لن يستطيع الأرنب أن يسد جوعي، ولكنه في النهاية حسم الأمر وقرر أن ينقض على الأرنب بسرعة، وأثناء هجوم الأسد على الأرنب، ظهر عدة غزلان أمام الأسد، مما جعله يترك الأرنب هاربا، ويذهب وراء الغزلان، إلا أن الغزلان عندما رأت ذلك، كانت قد استطاعت الهرب بسرعة من الأسد، وكان الأسد قد فقد كل من الأرنب والغزلان وظل جائع، نتيجة لجشعه وطمعه.

وتشير هذه القصة إلى أنه يجب علينا الاكتفاء والرضا بما معنا، دون الركض وراء الجشع والطمع، لأن الطمع سوف يفقدنا كل شيء، حتى الأشياء التي كنا نظن أننا نمتلكها.