التحرش في وسائل النقل العام هو حدث يومي لملايين الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم، اذا كان باللمس او النظر او اللفظ ، فمع ارتفاع عدد سكان وتكدس المواصلات فيحدث في وسائل النقل العام ضغوطًا هائلة.

إن الضحايا الرئيسيين لهذه المضايقات هم الفتيات الطالبات والسيدات العاملات  لأنهن يميلون إلى الركوب أكثر في وسائل النقل العام ، من هنا كانت الدراسة. التي سعت  إلى تحديد مدى انتشار التحرش الجنسي والعوامل المسؤولة عنه في وسائل النقل العام على الطالبات والعاملات في وسائل النقل العام .

دراسة حول التحرش في وسائل النقل العامة

أجريت دراسة وصفية مستعرضة بين 396 طالبة في العلوم الصحية يدرسون في معهد مانموهان التذكاري للعلوم الصحية باستخدام استبيان منظم ذاتي الإدارة. تم اختيار المشاركين من خلال طريقة أخذ العينات العشوائية الطبقية.

النتائج: وجد أن معدل انتشار التحرش الجنسي بين طالبات العلوم الصحية يبلغ 79.6٪. كان التحرش البدني هو أبرز أنواع المضايقات (67.1٪) يليه  اللفظي (61.2٪) وغير اللفظي 34.6٪. بعد تجربة المضايقات الجنسية ، فقد تم توبيخ 44.6 ٪ من المتحرشين ، و 29.1 ٪ صامت ، و 17.3 ٪  قد تم نزوله في أقرب محطة للحافلات في حين كان رد فعل 9 ٪ المتبقية بطرق مختلفة أخرى. واعتبر الاكتظاظ السبب الرئيسي للتحرش في وسائل النقل العام من قبل 69.2 ٪ من المشاركين. 36.8٪ من الطالبات لم يستخدمن أي أساليب وقائية بينما تجنب 32.6٪ الخروج بمفردهن في الليل.

"<yoastmark

الخلاصة: كشفت الدراسة أن معدل انتشار التحرش في وسائل النقل العام مرتفع بشكل كبير. مع تزايد عدد السكان والمركبات المحدودة ، لا يُترك للناس أي خيار بدلاً من الركوب في السيارات المكتظة حيث فرص التعرض لأنواع مختلفة من المضايقات الترحشية المرتفعة للغاية. من أجل معالجة هذه القضية الناشئة ، يجب أن تتخذ الحكومات تدخلاً عاجلاً ومناسباً برفع الجزاء الواقع على كل متحرش في شتى الدول لقاومة هذه الظاهرة، وهذا لرفع مكانة المرأة في المجتمع.

والسيء في الامر ان هناك علاقات سوداء من الممكن ان تحدث بمجرد حدوث مثل هذه الحالات من التحرشات ، فهناك من تقبل بهذه الاهانة ومن ثم فتوافق على اتمام علاقات اثمة يمنعها الشرع والعرف والمجتمع .

نحمد الله ان مملكتنا العزيزة عفيفة بشكل كبير عن هذه الاحصائيات المريبة ، وهذا ان دل فانه يدل على مدى حكمة وقوة المملكة في مواجهة مثل هذه السلوكيات السيئة وهذا يعود الى كثرة التوعية والارشاد من جهة ومن جانب اخر مواجهة الشرطة والحكومة السعودية لاي شخص تسول له نفسه بعمل مثل هذه السلوكيات السفيهة  .