فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء وطلب الحاجة من الله سبحانه وتعالى ، فسورة البقرة أفضالها عظيمة وأهمها طرد الشياطين من البيت و تحصين النفس ، فقد خص الرسول صلى الله عليه وسلم من حفظ سورة البقرة بأنه أفضل الناس ، حيث بعث الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة إلى غزو و جعل أميرهم أصغرهم سنا لأنه حافظا لسورة البقرة ، فالبقرة أول سورة نزلت في المدينة وهي أطول سورة في القرآن الكريم .

فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء

سورة البقرة بركة للإنسان وحماية ووقاية من السحر والمس والعين وهي خسارة لمن هجرها حيث قال الرسول في حديثه :

” إقرأوا سورة البقرة ،فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة,ولاتستطيعها البطلة أي السحرة ” ، فقراءة سورة البقرة يوميا مع الإستغفار الكثير و الدعاء بالشئ الذي تتمنى حدوثه ، لها فضل كبير في إستجابة الدعاء من اللع تعالى ، ونزول الكثير من النعم والراحة النفسية ، والهدوء والسكينة بالقلب ، والمداومة على قراءة سورة البقرة يوميا له فضل في زيادة الرزق والخير الوفير ، والبركة في الصحة وفي المال وفي المنزل .

تجربتي مع سورة البقرة في استجابة الدعاء 

كنت أعاني من مشاكل نفسية كثيرة بعد حدوث مشاكل كثيرة في خطوبتي ، إضطرتني لفسخ الخطبة ، و كثرة الخلافات بيني وبين عائلتي على فسخ الخطبة لعدم موافقتهم على ذلك ، وعند تصفحي على موقع الفيس بوك قرأت منشورا لأخت فاضلة عن فضل قراءة سورة البقرة يوميا في إستجابة الدعاء و الراحة النفسية ، فقمت سريعا وتوضأت وقمت بالصلاة بركعتين قضاء حاجة لهداية عائلتي لي وهدايتي لهم ، وزياة تقربي إلى الله وفتحت مصحفي وبدأت بقراءة سورة البقرة كاملة ثم دعوت الله ، وإخترت الثلث الأخير من الليل للإستغفار والدعاء بالرزق بالزوج الصالح و إزاحة الهم عن قلبي .

وداومت يوميا على ذلك  ، ولاحظت بعد فترة بسيطة أنني بدأت ابتسم وأضحك من جديد و أحب الجلوس مع الأهل ، وبدأ يتقدم لي يوميا بدل العريس 2 ، لدرجة أني إحترت على من أوافق من أخلاقهم العالية و مستواهم المادي الرفيع ، فاستخرت الله وتمت خطبتي على شاب صالح متدين ، وعلى خلق وأحببته جدا وهو أيضا ، وتم تحديد موعد الزواج وصارت العلاقة بيني و بين أهلي أفضل من السابق بكثير ، وذلك بفضل قراءة سورة البقرة يوميا مع الدعاء ، والتضرع إلى الله عز وجل والإستغفار و اليقين وحسن الظن بالله .

أنصحكم بأن لا تهملوا سورة البقرة ، و أن تداموا على قراءتها فسوف تتحسن حالتكم النفسية ، وتنعموا بالراحة والهدوء النفسي والسكينة غير الرزق الوفير والمحبة .

فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء

فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء

إقرأ أيضا  

     تجربتي مع قراءة سورة الفاتحة و فتح ابواب الرزق و علاج الحسد

تجربتي مع قراءة سورة البقرة وإستجابة دعائي بالإنجاب بعد العقم 

قصتي غريبة ومن الممكن أن لا تصدقوها ولكن هي بالفعل حدثت ، فأنا كنت أنتظر طفل منذ عدة سنوات ولكن طال الإنتظار و إستمر الأمر كثير ا ، وأصبت بحالة نفسية سيئة حيث ذهبت إلى المستشفى لأتعالج من هذه الحالة ، وكان يعايرني الكثير بعدم الإنجاب ويحذرني البعض بأن زوجي سوف يتزوج لينجب ويتركني ، فنصحتني صديقة مقربة بأنها سمعت شيخ يتحدث عن فضل سورة البقرة في تحقيق الأمنيات و إستجابة الدعاء .

فبدأت مباشرة بتنفيذ النصيحة ، فتوضأت وصليت أربعة ركعات بسورة البقرة كاملة بالفعل أخذت وقت طويل ولكن غسلت قلبي من الهم والحزن ، فصليت الأربعة ركعات بسورة البقرة وفي آخر ركعت دعوت الله كثيرا و أنا أبكي بأن يقر عيني بطفلا سليما معافا في أقرب وقت ، وأنا على يقين بأن الله لن يخذلني ، واستمريت يوميا على ذلك ، وفي الشهر التالي لاحظت تأخير موعد الحيض على غير المعتاد فبدأت أشعر بالقلق والفرحة في نفس الوقت ، حتى تأكدت من أنني حامل بالفعل وأن الله إستجاب لي ، ورزقني من حيث لا أحتسب ، وأنا الآن في الشهر الرابع وأنتظر مرور الشهور بفارغ الصبر .

إقرأ أيضا

    البحث في سورة الأعراف عن آيات تحدثت عن الصحة ثم تفسيرها

شروط استجابة الدعاء 

يجب عند الدعاء أن نكون على حسن ظن بالله بأنه سوف يستجيب دعائنا وعلى يقين تام بذلك ، وأن لا نكون على عجالة باستجابة الدعاء والتذمر بتأخير تحقيق الأمنيات ، فالدعاء مفضل ومستحب عند الله ليسمع صوت عبده يناديه ، فعند تأخير الإستجابة سوف يدخر الله الدعاء  للوقت الصحيح ، فالله يعلم وأنتم لا تعلمون ، فقال الله تعالى في سورة البقرة :

{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]} .

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :

”  يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي)” ، رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

” مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، أَوْ يَسْتَعْجِلْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ ؟ قَالَ : يَقُولُ : دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي ” ،  وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم (2852) .

شروط استجابة الدعاء 

شروط استجابة الدعاء

إقرأ أيضا    

      علامات الشفاء بعد قراءة سورة البقرة

فضل سورة البقرة 

سورة البقرة هي سورة عظيمة وفضائلها كثيرة ، وهي بركة وستر و لها فضل كبير في سعة الرزق ،  والوقاية من السحرة والشياطين  ، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه :

أنَّ رسول الله عليه الصّلاة والسّلام قال :

” لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِى تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ”  .

وذكر فيها الكثير من المواعظ الحسنة والحكمة ، فبها آيات لها فضائل كثيرة مثل آية الكرسي ، و أواخر سورة البقرة التي يتم قرائتهم في أذكار الصباح والمساء يوميا والرقية الشرعية ، فعن أُبيّ بن كعب -رضي الله عنه :  عن النبيّ عليه الصّلاة والسّلام أنَّه قال :

” يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِى أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: قُلْتُ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ، قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي وَقَالَ: وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ ” .

وآية الكرسي لها فضل عظيم قبل النوم فمن يقرأها يضل في حفظ الله ورعايته حتى يصبح ، فقد ذكر في صحيح البخاري :

 إذا أَوَيتَ إلى فراشِك، فاقرأ آيةَ الكرسيِّ : (اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) حتى تختم الآيةَ ، فإنك لن يزال عليك من الله حافظٌ، ولا يقربُك شيطانٌ حتى تصبحَ ”  .

عن أبي أُمامة الباهليّ -رضي الله عنه :  أنَّ رسول الله عليه الصّلاة والسّلام  قال:

” اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ ”   .