تكبير المؤخره بالدهون الذاتيه تجربتي وما هي الفوائد والأضرار التي كانت في تلك التجربة الهامة، فكرة تكبير المؤخرة من خلال حقنها بالدهون من الأفكار التي تشغل العديد من السيدات ولكن لا يتخذوا أي خطوة جادة في عملها، واليوم سنتعرف على بعض تجارب من قاموا بتلك الخدمة.

يعتبر حقن المؤخرة بالدهون الذاتية واحدة من التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في التجميل، ولها اسم اخر ايضا وهي الرفع البرازيلي، ويكون عن طريق شفط بعض الدهون من أي منطقة من مناطق الجسم، وبعدها يتم فصل الدهون حتى يتم اعادة حقنها مرة اخرى في المؤخرة لزيادة حجمها واعطائها الشكل المطلوب. 

تكبير المؤخره بالدهون الذاتيه تجربتي

التجربة الاولى 

تقول صاحبة التجربة أنها كانت تعاني من اكتئاب بسبب شكل المؤخرة وكانت تريد أن تستخدم أي تقنيات يمكن ان تقوم بتكبيرها، وقد فكرت كثيرا في القيام بعمليات تجميل ولذلك قررت الذهاب للطبيب لاستشارته في التقنية التي يجب استخدامها، وبالفعل قرر الطبيب القيام بالعملية واوضح الى انني لن احتاج الى الاقامة في المستشفى بعد العملية ولكن يمكنني الذهاب الى المنزل في نفس اليوم، وقد عانيت بتورم لمدة يومين بعد العملية وبعض الألم ولكن مع اليوم الثالث بدأت تلك الأعراض في الاختفاء، وبعدها قامت بعمل جلسات التدليك بعد العملية حتى تخفف من ألم العملية وتلك التورمات، وبالفعل بعد اسبوع واحد من العملية ظهرت النتائج بشكل واضح. 

التجربة الثانية لتكبير المؤخرة  

سمعت كثيرا عن تقنية تكبير المؤخرة من خلال حقنها بالدهون الذاتية، وبالفعل قمت بها وخضت تلك التجربة، ومر اليوم عام كامل على العملية والنتائج لازالت جيدة، واصبح شكل الجسم متناسق بعدما كنت اعاني من صغر المؤخرة وكبر حجم الفخذين، ولذلك فكرت في حقن المؤخرة بالدهون الذاتية، كما أن الطبيب قد أوضح لي انها ستخلصك من تراكم الدهون الزائدة التي توجد في الفخذين، كنت في البداية أشعر بألم شديد ولكنه لم يستمر كثيرا وسرعان ما اختفى بشكل تدريجي، واختفى أيضا التورمات التي كنت أعاني منها، وبالفعل وجدت نتيجة مبهرة ولازالت الى اليوم. 

كيفية تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية 

ان تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية هي واحدة من أحدث التقنيات العالمية الحديثة، وهي من الأشياء التي انتشرت بشكل كبير بين الناس، ومعروفة بين الناس باسم الرفع البرازيلي، وهو واحد من أهم الإجراءات التجميلية التي يتم فيها شفط الدهون من جزء معين في الجسم وحقنها في المؤخرة لتكبيرها. 

يتم سحب كمية من الدهون من المناطق التي يزيد فيها الدهون والتي ترغب في تنحيف، الفخذين مثلا او البطن، وبعدها يتم حقن تلك الدهون في المؤخرة. 

تكبير المؤخره بالدهون الذاتيه تجربتي

تكبير المؤخره بالدهون الذاتيه تجربتي

اقرأ ايضا : تجربتي مع تكبير المؤخره بالسيليكون

إجراءات عملية تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية 

1_ إن عملية حقن المؤخرة بالدهون الذاتية منقسمة إلى ثلاث مراحل مختلفة وهي. 

2_ شفط الدهون، يقوم الطبيب بإزالة الدهون من المناطق التي تزيد فيها نسبة الدهون، الفخذين والبطن وايضا الأجزاء العلوية التي توجد في الظهر، بعد أن يتم تحديد المنطقة التي سيتم سحب الدهون منها، يقوم الطبيب بتنفيذها. 

3_ تنقية الدهون، اولا لابد من أن يقوم الطبيب  بتنقية الدهون التي تم شفطها حتى يتخلص الطبيب من أي سوائل توجد في الدهون، وايضا التخلص من الدهون التالفة، بعد أن يتم فصل الدهون السليمة عن التالفة عن طريق جهاز يقوم بتلك التقنية، بعد تلك المرحلة يتم حقن الدهون السليمة في المؤخرة. 

4_ حقن الدهون، يتم حقن الدهون بعدد كبير من الحقن، ويتم حقنها في الأماكن التي تم تحديدها، ويمكن أن يتم حقنها بكميات كبيرة ان لزم الامر، فهناك نسبة من الدهون يمتصها الجسم بشكل لا يؤدي الى خفض حجم المؤخرة بعد عملية الحقن. 

تكبير المؤخره بالدهون الذاتيه تجربتي

تكبير المؤخره بالدهون الذاتيه تجربتي

اقرأ ايضا : تكبير المؤخره بالخميره الفوريه بالخلطات المتعددة

مخاطر حقن الدهون الذاتية في المؤخرة 

بالرغم من انها من الاشياء البسيطة التي يمكن اجرائها الا انها يمكن ان تعرض بعض الاشخاص الى مخاطر ترتبط بتلك العملية، ومن أهم تلك المخاطر هي. 

١_ يمكن أن يحدث بعض الجلطات في الدم وايضا الصمات الرئوية، كما أنه من الممكن أن تنتقل الجلطات التي تحدث الى القلب والرئتين والتي تكون سبب في بعض المضاعفات الكثيرة، الأمر الذي يمكن ان تؤدي الى الموت. 

٢_ حدوث بعض العداوات. 

٣_ ممكن ان تحدث بعض التغيرات في الاحساس. 

٤_ حدوث ضعف في التئام بعض الجروح. 

٥_ حدوث بعض الندوب، ويتم اغلاق الجروح بشكل جيد للغاية أثناء العملية، ولكن إذا حدث وانفجرت الغرز من الممكن أن تتسع رقعة الندوب والتي تؤدي الى سوء الشكل. 

٦_ عدم تناسق في كلا الردفين. 

٧_ حدوث انسداد ذهني، فمن الممكن أن تحدث بعد حقن الدهون ان تصل الى مجرى الدم والتي يمكن ان تنتقل الى باقي الاعضاء في الجسم مثل الرئتين أو الدماغ وغيرها من المناطق الحيوية، وتعتبر من أكثر المضاعفات خطورة بينهم.