تجربتي مع زراعة النخاع ، زراعة النخاع هو عبارة عن استبدال أنسجة النخاع العظمي بالجسن والتي عادة ما تكون متضررة نتيجة للاصابة بالسرطان أو مع حالات اللوكيميا أو ما يعرف بابيضاض الدم، وقد يكون السبب ورائها هو أمراض تصيب خلايا النخاع العظمي.

 تجربتي مع زراعة النخاع

الخلايا الذي يتكون منها النخاع العظمي هي الخلايا المسؤولة عن تصنيف خلايا الدم وهي أيضا المعروفة بالخلايا الجذعية، ولذلك فإن النخاع العظمي هو عبارة عن نسيج به خلايا دهنية مع سائل معين ويتم زرع النخاع العظمي لعلاج مشاكل انتاج خلايا الدم ومن ثم علاجها.

يتم اجراء زراعة نخاع العظم حتى يمكن العلاج أثناء العلاج الكيميائي أو الاشعاعي وفي حالة استبدال الأنسجة التي تعرضت للتلف نتيجة لهذا النوع من العلاج، أو في حالة استبدا نخاع العظم التالف عن طريق الخلايا الجذعية الجديدة، ويمكن أيضا توفير الخلايا الجذعية الجديدة والتي تقتل الخلايا السرطانية لشكل مباشر.

والمرضى المستفيدون من عملية زرع النخاع هم المرضى اللذين يعانون من الأمراض السرطانية سواء كانت خبيثة أو حميدة مثل مرضى اللوكيميا وحثل الكظر وفقر الدم اللاتنسجي واعتلال الهيموغلوبين ومتلازمة فشل نخاع العظم ونقص المناعة والورم النقوي المتعدد وعيوب الأيض الخلقية وغيرها من الأمراض الأخرى.

الاصابة بالشلل

يعاني المريض المصاب بالشلل من آفة عالية في النخاع الشوكي ، بالإضافة إلى عدم قدرته على تحريك أطرافه، ولا يشعر بها، فقام فريق من العلماء لأول مرة في “كالتيك” بتحريض الأحاسيس الطبيعية في ذراع رجل مشلول بتحفيز منطقة معينة في الدماغ مع مجموعة صغيرة من الأقطاب الكهربائية.

وقد تم إجراء هذا البحث في مختبر ريتشارد أندرسون، أستاذ علم الأعصاب، وحيث ذكر أن القشرة الحسية الجسدية عبارة عن شريط من الدماغ الذي يحكم الأحاسيس الجسدية كأحاسيس الحركة والأحاسيس الجلدية الناتجة من الضغط ، الاهتزاز ، اللمس ، وما شابه .

الاختلاف ما قبل هذا البحث وبعده

قبل العمل الجديد، كانت الغرسات العصبية التي تستهدف مناطق الدماغ المماثلة تنتج في الغالب إحساسات مثل وخز أو رنين في اليد، ولكن غرسة مختبر أندرسن قادرة على إنتاج إحساس طبيعي أكثر بكثير من خلال التحفيز داخل القشرة، شبيه بالأحاسيس التي يشعر بها المريض قبل إصابته.

تجربة تجرى على مريض الاصابة بالشلل

وأصيب المريض بالشلل من الكتفين قبل ثلاث سنوات بعد إصابة في الحبل الشوكي، و تم إدخال جزيئين من الأقطاب الكهربائية الصغيرة في قشرة الحسية الجسدية باستخدام المصفوفات، و قام الباحثون بتحفيز الخلايا العصبية في المنطقة بنبضات كهربائية صغيرة جدًا، و أوضح المريض المصاب بالشلل عن شعور أحاسيس طبيعية مختلفة – مثل الضغط، والتنصت، والشعور بالحركة التصاعدية، والعديد من الأحاسيس الأخرى – التي تختلف من حيث النوع والشدة والموقع اعتمادًا على التردد والتحكم وموقع التحفيز من المصفوفات .
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إحداث مثل هذه الأحاسيس الطبيعية عن طريق التحفيز العصبي، ويقول المشاركين في الدراسة عن الأحاسيس: “كان الأمر مشوقًا للغاية، و نأمل أن يساعد شخص ما في المستقبل.

رؤية هذا العمل لمريض الاصابة بالشلل مستقبلا

على الرغم من أن أنواعًا مختلفة من التحفيز أدت بالفعل إلى إحساس متباين ، إلا أن القوانين العصبية التي تتحكم في الأحاسيس البدنية المحددة لا تزال غير واضحة، و يأمل الباحثون في تحديد الطرق الدقيقة لوضع الأقطاب الكهربائية، وتحفيز مناطق الدماغ الحسية الجسدية من أجل تحفيز مشاعر معينة، وإنشاء نوع من قاموس التحفيز والأحاسيس المقابلة لها .

وبدمج التكنولوجيا مع الأطراف الصناعية العصبية الموجودة في عالم الروبت، استطاع مريض مصاب بالشلل الاستفادة من الذراع التعويضية للوصول للكوب، وإحضاره إلى فمه لتناول مشروب، فبتوصيل الجهاز بالقشرة الحسية الجسدية من شأنه حينها أن يخلق مؤشرات كتلة الجسم ثنائية الاتجاه التي من شأنها أن تمكن المريض المصاب بالشلل من الشعور مرة أخرى .