تجربتي في علاج الشرخ

تجربتي في علاج الشرخ ،أحد المشاكل الصحية المؤرقة ،بل يمكن توصيفها بالمزعجة والشديدة الألم ،لأنه يوجد في منطقة هامة من مناطق الجسم ،وهي المسؤولة عن تخليص الجسم من الفضلات والسموم ،وينتج عنها التعرض لمشاكل صحية أكبر.

تجربتي في علاج الشرخ ، لا يصيب الشرخ عمر محدد أو فئة محددة من البشر ،بل معرض له الصغير والكبير بشكل خاص السيدات الحوامل.

ما هو الشرخ

هو عبارة عن تقرحات في منطقة الشرج من الداخل متكونة في شكل شق، أو جرح في أحد الجوانب متسبب في تقرحات في الجلد ،سواء من السطح الخارجي أو الداخلي على طول امتداد القناة الشرجية، أو من الخارج فقط وهناك أنواع من هذا الشرخ ،ربما قد تمتد في الأمل والتقرح وصولا لمنطقة الألياف العضلية مكونة طبقة من الحواف السميكة، والتي تعيق عملية الإخراج متسببة في الكثير من الألم للمريض، أو في بعض الأحيان تصل إلى النزيف.

أنوع الشرخ

الشرخ  الشرجي الحاد

يوجد للشرخ الشرجي مجموعة من الانواع، والتي تختلف تبعا للأعراض والمدة التي يستمر بها ،مثل الشق الشرجي الحاد والذي يتم توصيفه طبيا على أنه عبارة عن جرح أو قطع حاد في البطانة الداخلية للقناة الشرجية، تحديدا في الغشاء المبطن لها ،وغالبا ما يكون السبب المباشر له هو الإمساك الشديد الذي نتج عنه براز صلب وقوي أصاب المنطقة بهذا الجرح.

ونتج عنه ألم شديد ونزيف أو نتيجة للتقلصات الشديدة للعضلة، في محاولة التخلص من ذلك البراز متسببة في ذلك ،والتي تطول أعراضه حتي مدة الشهر أو الشهر والنصف.

أسباب الشرخ الشرجي الحاد

– التعرض للإمساك الشديد محدثا البراز الصلب أو الامساك المزمن

– يصيب السيدات الحوامل خاصة في الشهور الأخيرة من الحمل بسبب ضغط البطن على مناطق الإخراج ،سواء كان من الجهاز البولي أو منطقة الشرج ،وكذلك الولادة الطبيعية والتي تتعرض فيه السيدة للضغط العصبي الشديد، متسببا في ذلك الشرخ.

– التعرض للإصابة بالإسهال الشديد أو المزمن، حيث ينتج عنه الضعف العام في النسيج المبطن للقناة الشرجية ،ولكنه هذا فقط في حالات الاسهال المستمر لفترات طويلة .

اقرأ أيضا

الناسور الشرجي وناسور الولادة واعراضهما

الشرخ المزمن

هو النوع الأشد في الشرخ الشرجي حيث ينتج عنه تليف ،أو تشنجات قوية في العضلة الداخلية والتي تسمي العضلة القابضة، ومن الصعب التئام هذا النوع من الجروح ،والحل المؤقت له هو المحافظة القوية من التعرض للإمساك، مع اجراء عملية جراحية تساهم في التئام هذا الجرح المزمن.

أعراض الإصابة الشرخ

– التسبب بألم شديد عند الحاجة للتبرز سواء كان قوت الشعور بالحادة ،لذلك أو أثناء اجراء عملية الإخراج أو بعدها ،ويستمر الألم بشكل شديد الألم ربما يجعل المريض يمتنع عن التبرز لصعوبة الألم ،أو عدم استكمال العملية.

– التسبب في حدوث النزيف الشرجي أثناء عملية التبرز وتزيد حدته ،أو تقل تبعا لدرجة الإمساك وتبعا لحجم الشرخ.

– التسبب في الشعور بالهرش أو الحكة الشديدة في منطقة الشرج.

– التسبب في ظهر رائحة كريهة في منطقة الشرخ ،أو وجود دماء في الملابس الداخلية.

أعراض الإصابة الشرخ

أعراض الإصابة الشرخ

اقرأ أيضا

الم في فتحة الشرج ما اسبابه و طريقة العلاج منزليا

تجربتي في علاج الشرخ

 بعد ولادة ابني بشكل طبيعي تعرضت للإصابة بالشرخ الشرجي الحاد، وكان يتسبب في ألم شديد في دخولي لقضاء الحاجة، ولما توجهت للطبيب حدد أنه حالة الشرخ الحاد، وقال لا يجب القلق لأنه الشرخ الحاد يحتاج وقت بسيط،  حيث يمكن الشفاء  التام من الشرخ شهر أو شهر ونصف ،وربما تمتد لشهرين ،ولكن مع إتباع مجموعة من الخطوات:

– بداية يفضل أن يتم أخذ الاستشارة الطبية اللازمة، خاصة في حالة لم يستجيب الشرخ للعلاجات الطبيعية أو المتعارف عليها ،مثل استعمال المضادات أو المراهم والتي تكون محتوية بشكل رئيسي من مادة النتروجلسيرين ،والتي تؤدي إلى انبساط  العضلات الداخلية، وهو ما ينتج عنه سرعة الشفاء من الشرخ، بفضل ضخ الدم السهل والعمل على تخفيف حدة الألم.

– استخدام الأقراص أو الحبوب المسكنة والمراهم ،التي تحتوي على المخدر الموضعي الذي يقلل الشعور بالدم.

– المداومة على تناول الأدوية الملينة للتقليل من التعرض الإمساك، سواء كمان الشديد أو المزمن مثل الدوفلاك، ولكن يجب أن تكون تحت الإشراف الطبي، حتى لا يصاب القولون بمشاكل صحية.

تجربتي في علاج الشرخ

تجربتي في علاج الشرخ

اقرأ أيضا

علاج الشرخ جابر القحطاني

علاج الشرخ بالليزر

مع التطور الطبي  الحديث في التقنية الطبية ،ظهرت تقنية الليزر التي يمكن استخدامها في علاج الشرخ، في حال زادت مدة الشفاء عن الشهرين ،ولم يستجيب الشرخ للعلاجات الطبية الدوائية ،وتتم العملية باستخدام الليزر بدون التدخل الجراحي الذي يقلق البعض وتحت التخدير الموضعي وليس الكلي في عمل علاج سريع للشقوق والجروح، ولا تحتاج العملية سوى خمسة دقائق، وينتهي الألم الناتج عنه لدى المريض.

طرق الوقاية من الشرخ الشرجي

– لابد من التعجل في الدخول لقضاء الحاجة وقت الشعور بذلك ،وعدم التأجيل حتى لا يتعرض الشخص للإمساك.

– الابتعاد عن أي مواد غذائية تتسبب للمريض في الإمساك ،والحرص على تناول كميات كبيرة من المواد الغذائية الطبيعية التي تحتوي على الألياف لأنه تساهم في تليين المعدة.

– العمل على  الإكثار من تناول الماء فهو يقلل التعرض  للإمساك.

– الحرص على ممارسة أي نوع من أنوع الرياضة يوميا ولو بقدر النصف ساعة من المشي السريع.