تجارب مع الحمل الضعيف يتسبب الحمل الضعيف للمرأة بالكثير من التوتر والقلق مما يعيق حركة حياتها الطبيعية و يمنعها من ممارسة حياتها بسهولة ويسر مما يؤثر على حالتها النفسية والصحية.

تجارب مع الحمل الضعيف

تجربتي مع الحمل الضعيف – التجربة الأولى

قامت سيدة بإجراء عملية التلقيح الصناعي التي تعرف باسم الحقن المجهري وذلك بسبب قلة عدد الحيوانات المنوية لدى زوجها ولكنها بعد حدوث الحمل أخبرها طبيبها أن حملها يعتبر حملا ضعيفا وأن عليها الإلتزام بالتعليمات الطبية في حالة ضعف الحمل والمكوث في السرير والراحة التامة و عدم الإرهاق.

بعد الإلتزام بالتعليمات الطبية للأسف حصل إجهاض للجنين ونزيف للأم و عندما ذهبت للطبيب أخبرها أن الجنين كان يعاني من تشوهات خلقية وجينية لذلك حدث الإجهاض ولكن الإلتزام لم يكن تاما من الأم ولم تكن تأخذ العلاج في وقته المناسب.

تجربتي مع الحمل الضعيفالتجربة الثانية

عند إجراء هذه السيدة عملية الحقن المجهري للمرة الثانية قام الطبيب المعالج بإجراء العملية في مستوي تكنولوجي أكثر تقدما وفي مركز طبي متخصص أكثر من حيث نسبة النجاح المتوقعة للعملية وعند إجراء العملية قام الطبيب بإعطاء السيدة تعليمات مشددة للراحة.

كان الحمل الثاني حملا ضعيفا أيضا نظرا لطبيعة هذه العملية ولكن السيدة حافظت على الإلتزام بتعليمات الطبيب و أخذ العلاج و المثبتات في مواعيدها المحددة و بعد تسعة أشهر من إجراء العملية أنجبت الأم طفلة جميلة.

وكان  تدارك خطأها الأول بالإلتزام بالتعليمات و تحسين مستوى المركز الطبي وأخذ التعليمات بمنهى الجدية هذه المرة أعطى لها نتائج أحسن وتمت العملية بنجاح.

الحمل الضعيف

تمرّ المرأة في أثناء فترة حملها بالكثير من الأعراض المتعددة والصعوبات البالغة خاصة في الأشهر الأولى من حملها لذلك يتوجب على المرأة الحامل أن يكون لها علم ودراية واضحة ومتعمقة بكل تفاصيل فترة الحمل وما قد تتعرّض له من مشاكل ومراحل مختلفة من الحمل، وذلك ضروري حتّى لا تشعر بنوع من بنوع من الإرباك و الخوف،و لكي تكون على استعداد لأي خلل أو مشكلة قد تواجهها في هذه الفترة الحرجة ومن أهم مشكلات هذه الفترة المهمة قد تكون فقدانها لجنينها بسبب معاناتها من الحمل الضعيف والذي تعاني منه الكثير من النساء.

ماهو الحمل الضعيف

الحمل الضعيف هو حالة يكون فيها الجنين غير مستقر ومعرض لخطر الإجهاض في أي لحظة وتكون المشكلة بشكل أكبر في خلال الفترة الأولى من الحمل في الثلاث أشهر الأولى منه و يكون هناك تشابه مع أعراض الحمل الطبيعية ولكن يكون هناك بعض المؤشرات التي تعطي إشارات للحمل الضعيف.

أعراض الحمل الضعيف

تقلصات شديدة في المنطقة السفلى من البطن والتي تتشابه مع الانقباضات الرحمية المعروفة و الشبيهة بآلام الدورة الشهرية.

الإحساس بألم شديد في منطقة أسفل الظهر.

نزول بعض قطرات من الدماء من الرحم و ذلك على فترات متقطعة على شكل خيوط أو بقع حمراء.

عند اجراء موجات صوتية على الجنين يلاحظ عدم وجود نبض للجنين أو حتى ظهور النبض بشكل ضعيف للغاية.

تجد المرأة صعوبة في الحركة.

تعاني الأم من حالة من الضعف العام.

لا تجد في نفسها القدرة على القيام بأي مجهود تشعر بالكسل و الرغبة في النوم باستمرار.

زيادة الشعور بأعراض الحمل المعتادة بصورة أكبر من غثيان و قئ و ضعف جسدي وذلك بشكل أكبر من الطبيعي.

أسباب الحمل الضعيف

ضعف بطانة الرحم و الذي ينتج عن نقص هرمون البروجيسترون عن المستوى المناسب في فترة الحمل.

توقف تدفق الدم إلى الجنين مما يعرضه للاجهاض وذلك لوجود خلل مناعي.

وجود تكيسات على المبايض أو أورام ليفية في جدار رحم الأم.

سقوط البويضة أو اختناقها مما ينتج عنه إجهاضها بسبب ضيق عنق الرحم أو ضعفه.

وجود عيب في الكروموسومات الوراثية.

انغلاق الشرايين التي توصل الغذاء للجنين بسبب قلة هرمون الحمل.

مرض التيسكوبلازما التي تسببه تربية الحيوانات الأليفة وتكون الأم مصابة به.

معاناة الأم من المشيمة المفتوحة أو الرحم المفتوح.

العمل لفترات طويلة و التعرض للإجهاد و عدم الراحة لفترات طويلة.

التعرض للإصابة بميكروبات قد تصيب الرحم أو المهبل.

طرق الوقاية من الحمل الضعيف

الحصول على الراحة التامة وعدم التعرض للاجهاد والعمل لفترات طويلة.

الحفاظ على الصحة العامة للأم بتناول طعام صحي يحتوي على البروتينات والفواكه والخضروات والإقلال من الدهون والسكريات.

عدم تناول أي أدوية بدون استشارة الطبيب التي قد يعرضها لفقدان الجنين.

الحفاظ على الأم والإبتعاد عن خطر الالتهابات و الأمراض.

الحفاظ على الحالة النفسية بالبعد عن التوتر والعصبية.

تناول حمض الفوليك بانتظام لتفادي حدوث تشوهات للأجنة ومنع حدوث إجهاض.

تناول أدوية تثبيت الحمل التي يصفها الطبيب المعالج.

إجراء عملية ربط لعنق الرحم و ذلك في بعض الحالات.