في الآونة الأخيرة ، ازدادت جرائم القتل والاغتصاب في جميع أنحاء العالم ، وبالاخص انتشار أخبار ضحايا الفتيات والفتيان ، وخاصة في سن الشباب ، في جميع وسائل الإعلام ، مما يمثل دليلاً قاطعًا على وحشية الإنسان وموت الرحمة في قلوبهم ، سواء أولئك الذين يرتكبون جرائم فردية أو أولئك الذين يجتمعون لارتكاب جريمة كمجموعة ضد الضحية التي تكون نهايتها على الأرجح الموت.

اغتصاب بحديقة مدرسة ريتشموند الثانوية

في 24 أكتوبر / تشرين الأول 2009 ، تعرضت طالبة تبلغ من العمر 15 عامًا للضرب والاغتصاب الجماعي أثناء عودتها من مدرستها ، من قبل 6 رجال كبار وصبية لمدة ساعتين في كل مرة ، بعد أن أغراها أحد زملائها بالذهاب إلى حديقة المدرسة.، وشاهد عدد كبير من الجمهور الحادث ، لكنهم رفضوا مساعدة الفتاة ، وحرصوا على تسجيل مقاطع فيديو من المشهد ، وبعد ذلك غابت الفتاة عن الوعي في الحديقة وتم نقلها جواً إلى المستشفى بطائرة مروحية.

 طالب باكستاني

أفرجت الشرطة الباكستانية عن صبي يبلغ من العمر 8 سنوات بعد أن ألقي القبض عليه بتهمة اغتصاب امرأتين ، وبحسب صحيفة “تريبيون” ، فقد اعتقلت الشرطة في ديسمبر 2012 شقيقه وعمه وكذلك لتورطهما في هذه الجريمة. ويقال إن الطفل الذي لم يذكر اسمه خطف المرأتين بمساعدة شقيقه وعمه الذي اغتصب الضحيتين معه وتركهما في حقل. بعد كل هذا عاد الطفل إلى مدرسته ، وبعد اعتقاله اعتبرته الشرطة العقل المدبر لجريمة ذهابه إلى المدرسة وكأن شيئًا لم يحدث.

ميغان كانكا

تعرضت الطفلة الأمريكية ميغان كانكا لعملية اغتصاب صعبة للغاية  في السابعة من عمرها ، تسبب في وفاتها على يد جارها “جيسي تيمنديكاس” الذي استدرجها إلى منزله واغتصبها ثم قتلها ، لذا حكمت عليه محكمة نيوجيرسي بالسجن مدى الحياة ، بسبب أفعاله الوحشية واللاإنسانية في عام 2007.

ابن صديقة

اتهم مراهق هندي يبلغ من العمر 16 عامًا صديقة والدته باغتصابه. ووفقًا لمنتدى الدفاع الهندي ، أبريل 2015 ، زعمت المراهقة أن المرأة صورت مقطع فيديو اغتصابًا لابتزازه إذا لم يوافق على الارتباط بها.

وبعد 3 شهور، وضحت الرؤية الى والداه نظرا لسلوكه الغريب وحزنه طول الوقت، وأجبراه على الاعتراف لهما بما حدث له الى ان اقر بما حدث له .