كانت السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، أول من تزوجت بالرسول صلى الله عليه و سلم و قد كانت تكبره في العمر .

من هي السيدة خديجة ؟
– هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، يلتقي نسبها بنسب الرسول في قصي بن كلاب .

– كانت واحدة من أشراف و سادة قريش ، و قد تمكنت من المتاجرة و الوقوف في وجه أكبر الرجال في عصر لم يكن للمرأة مكانة من الأساس ، حتى أنها كان لها دور سياسي بارز .

– ولدت قبل ميلاد النبي بحوال خمسة عشر عاما ، و قد عرفت قبل الإسلام بلقب الطاهرة ، و قد تزوجت مرتين قبل رسول الله و كان رسولنا الكريم هو ثالث زيجاتها .

التعاملات التجارية بين النبي و السيدة خديجة
– حينما سمعت السيدة خديجة عن سيدنا محمد ، و عن أمانته و صدقه ، طلبت منه أن يتولى أمر تجارتها ، و أن يسافر على رأس قافلة تجارية تخصها متجهة إلى الشام ، وقتتها قبل النبي و وافق على هذا التكليف .

– و قد قيل في مصادر أخرى أن ابو طالب بن عبد المطلب عم النبي هو من كان حلقة الوصل التي عرفت كلا من الرسول الكريم و السيدة خديجة ، و حينما بلغ السيدة خديجة أن أبو طالب عرض على نبينا العمل معها أسرعت و أرسلت له .

– وقتها خرج رسولنا الكريم على رأس القافلة و قد كان معه غلامها الذي يدعى ميسرة ، و قد ألقى الله محبته في قلب ميسرة ، حتى أن ميسرة كان يشك أنه نبي أخر الزمان .

– ربح النبي في هذه الرحلة ضعف ما كان متوقع ، و رجع إلى قريش و قد ذهب إلى السيدة خديجة ليخبرها بما صنع في رحلها ، وقتها ضاعفت هي الأخرى أجره المتفق عليه .