التخسيس والاثار النفسية المرتبطة باقامته

التخسيس هو عبارة عن قيام الإنسان ببعض الأشياء للتخلص من الوزن الزائد لديه، بهدف الحفاظ على صحته لديه إكتساب الجسم الرشاقة وتنسيق القوام، ومن أجل هذا يلجأ الكثير إلى الرجيم وإتباع نظام غذائي قاسي للتغلب على تلك المشكلة ويوجد منها الكثير، ولكن يلجأ البعض أيضا إلى أخذ مواد كيماوية للتخسيس، وهي تعتبر من المخاطر التي تهدد حياة الفرد بالموت، يجب إتباع نظام معين صحي حتى نقضي على ذلك السمنه دون ضرر لأي عضو من الأعضاء، ويجب أن يصبح الفرد لديه عزيمة وصبر على ذلك حتى لا يؤدي بنفسه إلى حالة نفسيه صعبة العالج.

1 فهناك أسباب عديدة تؤدي إلى ذلك السمنه المفرطة التي يصعب على الفرد العلاج منها:
2 التخسيس والصعوبات التي تواجهه:
3 السمنة وتأثيرها على الحالة النفسية:
4 كيفية التخلص من الضغط النفسي الناتج عن السمنة:

فهناك أسباب عديدة تؤدي إلى ذلك السمنه المفرطة التي يصعب على الفرد العلاج منها:

ممارسة عادات غذائية غير صحيحة
تناول كثير من الطعام مع قلة الحركة
العوامل الوراثية (وجود أحد من الوالدين أو كلاهما يتصف بالسمنة)
أسباب مرضية (مثل خلل في هرمونات الجسم)
أسباب نفسية (تناول الطعام بكميات كبيرة عند الشعور بالضيق)

التخسيس والصعوبات التي تواجهه:

التخسيس يحتاج إلى فترة طويلة حتى يتمكن الفرد من الوصول إلى بداية نتائجة، فتبدأ المدة من شهر إلى ثلاثة أشهر، وهذا يعود إلى طبيعة الجسم الفرد.

فيجب على الفرد أن يصبر ويتمسك بذلك ويصبح ذو عزيمة، حتى يواجه الصعاب الذي يمر بها.

فعند التفكير في الإبتعاد عن بعض الأشياء المفضلة مثل: الأطعمة – الحلوى وغيرها يحدث حالة من الضيق قد تؤدي إلى الحالة النفسية.

السمنة وتأثيرها على الحالة النفسية:

لقد أثبتت الدراسات أن الإسراف بالطعام عبارة عن بيولوجية يتجاوب معها النظام الجسدي للضغط النفسي.

فالهرمونات وخلايا الذهن تتأثر بشكل مباشر وتقوم بالسيطرة على سلوكنا الغذائي.

عندما نصل لذلك تصاب هرمونات السعادة كالسيروتونين Serotonin بخلل في تأدية وظيفتها، فتزداد الطاقة المطلوبة من أجل الوصول للرضى وهدوء النفس، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن وكثير من المشاكل كالإرهاق و القلق و الإحباط و والأرق.