اضطراب الشخصية الفصامية : اضطراب الشخصية الفصامية هو نوع من الاضطراب الغير شائع يفضل فيه المريض الانعزال عن المجتمع والبقاء وحيدا، وقلة التفاعل أو الانخراط في العلاقات الاجتماعية الحميمة، ويكون تأثيره على الذكور بنسبة أكبر من الاناث، ويراه الناس شخص غريب الأطوار ، وقد يعاني المريض أيضا من انعدام الثقة بالآخرين ويسيئ الظن بدوافعهم.

أعراض اضطراب الشخصية الفصامية :

1- القلق الاجتماعي الشديد والمتواصل.
2- السلوك الغريب أو الشاذ في المظهر أو السلوك: كشعث الشعر أو ارتداء الملابس الغريبة أو غير اللائقة.

3- العزلة الاجتماعية: قلة وجود الأصدقاء و المقربين أو انعدامهم.

4- الاعتقاد في الأمور الخارقة للعادة كالحاسة السادسة وقوى التخاطر، والأمور الخارجة عن المألوف خاصة في مرحلة الطفولة والمراهقة.

5- الحديث المشتت أو الكلام الغير مفهوم.
6- سوء تفسير الأحداث الخارجية وكأنها موجهة نحو المريض.
7- انعدام الاستجابة العاطفية.
8- سيطرة الأفكار الخاصة بجنون العظمة أو البارانويا.

مضاعفات اضطراب الشخصية الفصامية المحتمل حدوثها :

1. الفصام ( الشيزوفرنيا ).
2. القلق الشديد.
3. محاولات الانتحار.
4. الاكتئاب.
5. المشاكل الشديدة في العمل والمجتمع.

الأسباب التي تؤدي إلى الاضطراب الفصامي :

لم يفسر العلم حتى وقتنا هذا الأسباب الصريحة التي تؤدي إلى الاضطراب الفصامي، وإن كانت الأبحاث تعزي نسبة كبيرة من هذا المرض إلى الآتي :

1- العوامل الوراثية كوجود أحد الأقارب المصابين بالفصام أو الاضطراب الفصامي.

2- حدوث خطأ في عملية ترجمة الاشارات الاجتماعية وطرق الاستجابة لها خلال مرحلة الطفولة.

3- التعرض للإساءة او للصدمات الشديدة أو التفكك الأسري في مرحلة الطفولة.

اقرأ ايضا

سبرالكس دواء يعالج الاكتئاب الوساوس والاضطرابات النفسية

طرق علاج الاضطراب الفصامي :

أولا : العلاج النفسي :
– يعتمد العلاج النفسي لاضطراب الشخصية الفصامية على العلاج طويل الأمد، ويفضل اللجوء إلى معالج نفسي متمرس في هذا النوع من الأمراض، كما يمكن اللجوء لنفس العلاج الخاص بالفصام في بعض الحالات .

– يحاول العلاج النفسي بناء الثقة مع المريض أولا، ثم مساعدته في بناء الثقة في علاقته بالآخرين، ويساعده في انشاء علاقات حميمة جديدة تساعده على اكتشاف الجوانب الخفية في شخصيته.

– أيضا للعلاج الأسري من خلال الاستعانة بأحد أفراد العائلة دورا فعالا في دعم ثقة المريض بنفسه داخل النطاق العائلي.

ثانيا : العلاج بالأدوية :
مع الأسف لا توجد أدوية معتمدة لعلاج اضطراب الشخصية الفصامية، ولكن يمكن وصف أدوية الفصام أو الذهان كأدوية مساعدة للتخلص من حالات القلق والاكتئاب المصاحبين للمرض، وتقليل تشوش التفكير.

عوامل الدعم لمريض الاضطراب الفصامي :

قد تتحسن حالات الاضطراب الفصامي على المدى الطويل من خلال عدة عوامل الدعم النفسي أو التعديل السلوكي، ومن أمثلتها:

1- العلاقات الايجابية مع الأسرة والأصدقاء.
2- الاحساس بإنجاز أنشطة أو مهارات معينة في نطاق المدرسة والعمل.

مــــروة فتحـــي