اتهامات أوبر بالتجسس والقرصنة … قال أحد الموظفين السابقين في شركة أوبر إن الشركة في الحقيقة تقوم بالتدخل في المحادثات السرية وتحصل على العديد من الأسرار التجارية وأسرار التطبيقات وكذلك معلومات قانونية هامة من اجتماع المحامين مع موكليهم تستخدمها في إعاقة التحقيقات الحكومية .

مذكرة طويلة بشأن اتهامات أوبر بالتجسس والقرصنة :

شعار أوبر

شعار أوبر

وليس هذا فقط ما تواجهه الشركة في الواقع بل أن نص المذكرة التي بلغت 37 صفحة بها العديد من الاتهامات التي وجهها إليهم كاتب المذكرة ريتشارجيكويز ضمن وثائق قانونية أخري كجزء من دعاوى قضائية أشهرتها شركة “وايمو” والتابعة بدورها لشركة “ألفابيت” جوجل .

وقالت شركة ألفابيت إن أوبر قد سعت لتوظيف موظف من أجل تحميل مجموعة من المعلومات السرية من خوادم جوجل .

وقال المتحدث الرسمي باسم أوبر في بيان صحفي إن الشركة لم تقدم الدعاوي الكافية لدحض تلك الاتهامات ولكنها تعد بأن يكون الطريق مستقبلاً سيحوي منافسة عادلة وشريفة .

وفي خطوة قوية قامت وزارة العدل بتحذير القاضي المسؤول عن القضية بوجوب الرسالة في 22 نوفمبر ، كما تسببت الرسالة في تأجيل محاكمة “وايمو” والتي كان من المفترض أن تجمع هيئة المحلفين في 29 نوفمبر الماضي ولكن تم تأجيل اختيار هيئة المحلفين حتى 31 يناير المقبل وأشار المختصون بالقضية أن شركة “أوبر” قد أخطأت بعدم كشفها للرسالة في وقت مبكر .

ومن المتوقع كذلك أن تواجه أوبر اتهامات بإخفاء الأدلة أمام المحققين.

 

وكان نص الرسالة يحتوي علي :

أن أوبر قد تعاقدت مع أشخاص تابعين لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أو حاصلين علي تدريب لديها من أجل جمع بيانات من هواتف الشخصيات المعارضة وبعض السياسيين وأشخاص ذوي مناصب في الحكومة ، كما أن الشركة قد وظفت أشخاص للدخول إلي مجموعات تواصل إجتماعي مخصصة لسائقي مركبات الشركات المنافسة .

وقد قال ريتشارجيكويز إن شركته السابقة قد تورطت في رشاوى ضد مسؤولين حكوميين وقد استهدفت المسؤولين وجمعت معلومات عنهم تسهل تنفيذ نشاطها أو الحصول علي أسواق جديدة في بعض المناطق .

كما أن شركة أوبر قد لجأت لطرق معقدة من أجل إخفاء الأدلة والوثائق مع بعض التطبيقات من أجل التخفي وعدم إمكانية تتبعها مما أدي لإعاقة التحقيقات الفيدرالية للحكومة .

أيضاً أوبر راقبت مدراء شركات منافسة لهم وقامت بتسجيل مقاطع فيديو ومقاطع صوتية لهم ، وقد سجلت الشركة محادثة خاصة بين مديرين عند علمها بأن أوبر كانت ستتلقي 3.4 مليار دولار من الحكومة السعودية كتمويل لها .

وقالت الرسالة إن ريتشارجيكويز كان مدركاً بأن الشركة سرقت أسراراً تجارية على الأقل من شركة وايو إلا أنه قد تراجع عن هذا التصريح فيما بعد .