تعريف المراهقة : هي تلك المرحلة الانتقالية في حياة الإنسان من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ والنضوج والتحول من فرد اعتمادي إلى فرد فاعل فى مجتمعه له مسؤولياته ويعرف حقوقه وواجباته

سمات المراهقة

يصاحب تلك المرحلة الانتقالية الكثير من الآثار الجانبية للتغيرات الفسيولوجية والاجتماعية والثقافية والنفسية المتسارعة والمتلاحقة الكفيلة لإرباك المراهق وحالته النفسية فالكثير منهم يكون عرضة للأمراض النفسية المصاحبة لتلك الفترة مثل

  1. الاكتئاب
  2. العزلة والانطواء
  3. العصبية الزائدة
  4. العنف الغير مبرر
  5. التمرد
  6. الصراعات الداخلية وخلافه

وللمرور بسلاسة من أغلب تلك العوارض هو أن يعيش الإنسان طفولة سوية بفطرة سليمة وجو من الإشباع النفسي الأسري المرتبط بارشاد ديني وسطي سليم ويقع عبء ذلك الأمر ع الأسرة مكونة من أب وأم معا

أثر الإشباع النفسي علي الطفل

الإشباع النفسي المعنوي للطفل من الحب والحنان والاحتواء والإنصات له وإبعاده عن التوتر والمشاكل الأسرية بين الوالدين يكون له بالغ الأثر في تكوينه النفسي بل تعمل تلك الخلافات على حدوث اعتلالات نفسية تستمر نتائجها معه إلى مراحل حياته متقدمة

الآثار السلبية للمشاكل الأسرية فى تكوين الطفل النفسي

أكدت الأبحاث العلمية أن هناك نسبة من الأطفال الأقل من ستة أشهر تستطيع تمييز المشاكل الأسرية بين الوالدين في الوقت ذاته يكون الوالدين فى غفلة بل ومنهم من يتفنن فى العدوان اللفظي والجسدي على الآخر أمام الطفل والتي تظهر عوارضها فيما بعد في شكل سلوكيات حادة من عنف وغضب وعدوان علي إخوته أو أصدقاء المدرسة أو نتائج دراسية سلبية

مردود المشاكل الأسرية على المراهق

أوضحت الأبحاث أن المشاكل الأسرية سببا رئيسيا فى تسريع عملية البلوغ والنمو لدى البعض ويكون هذا النمو المبكر محفوفا  بالعديد من المشاكل النفسية والاجتماعية الواضحة من انعدام الثقة والقلق المستمر وعدم القدرة على تكوين علاقات ناجحة مع الأهل والأصدقاء على مستوى الجنسين

من هنا توصلت الأبحاث إلي وجوب إخضاع المقبلين على الزواج للفحوصات النفسية والصحية للتأكد من قدرتهم على الزواج وتبعاته بل وإعادة تأهيل البعض بأخذ كورسات التنمية البشرية والرجوع لتعاليم الدين الإسلامي وسنة نبيه المصطفى

فقد ورد عن النبي حديثه الشريف قال رسول الله صل الله عليه وسلم كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته صدق رسول الله صل الله عليه وسلم

كما ورد في سيرته موقفه مع امامة بنت أبي العاص بنت ابنته زينب لما ماتت أمها أشفق عليها وحن إليها وكان يأخذها معه إلى المسجد يحملها معه في الصلاة فكان إذا ركع وضعها وإذا جلس حملها بين يديه

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قَبَلَ النبي صل الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا فقال الأقرع إن لي عشرة من الأبناء ما قبلت احداً منهم قط فنظر إليه النبي وقال من لا يَرحم لا يرُحَم صدق رسول الله صل الله عليه وسلم

بقلم

أ.