حمزة ابن دلاج الجزائري الجنسية هو من آخطر قراصنة النت على مستوى العالم، و كان إسمه من ضمن قائمة آخطر الهاكرز المطلوبين للمحاكمة، حيث جنى ما يقرب من أربعة مليار دولار أمريكي من خلال التسلل إلى حسابات 217 بنك من بلدان مختلفة، و يقال أنه كان يتبرع بهذه النقود لفلسطين، و كذلك تسلل إلى العديد من المواقع الإلكتونية و قام بغلقها.

نشأت حمزة بن دلاج
ولد حمزة ابن دلاج في الجزائر سنة 1988، و درس الإعلام الألي في جامعة باب الزوار للعلوم و التكنولوجيا، و قد تخرج عام 2008، ثم بعد ذلك قام بدراسة صيانة الكمبيوتر، ثم برع في القرصنة و هو في سن العشرين، و هو الأن يبلغ 29 عام.

التهم الموجهة إلى حمزة بن دلاج :
1-القرصنة على 217 بنك و عدد من الشركات الماية في أنحاء متفرقة من العالم، و قد تسبب هذا في خسائر مالية كبيرة لهذه البنوك و الشركات.
2-القرصنة على ما يقرب من 8000 موقع فرنسي مما تسبب في غلق هذه المواقع.
3-أنه قام بإعطاء شباب من الجزائر تأشيرات لعدد من الدول الأوربية.
4-الدخول على مواقع إسرائيلية و مهاجمتها بفيروس قام بتطويره، و الحصول على معلومات سرية خاصة بالجيش الإسرائيلي و قام بتسريبها للمقاومة الفلسطينية.

حمزة بن دلاج مجرم أم بطل
بعض وسائل الإعلام نشرت أن الأموال التي كان يحصل عليها كان يتبرع بها للمقاومة الفلسطينية و أنه ساعد الشباب الجزائري العاطل عن العمل في السفر للدول الأوربية و الحصول على تأشيرات مجانية، و أنه كان يمد الجيش الفلسطيني بمعلومات خاصة بالجيش الإسرائيلي، و لكن لم يثبت حتى الأن صحة هذه الأقاويل.

القبض عليه
كان حمزة بن دلاج من ضمن قائمة الشخصيات المطلوبة من مكتب التحقيقات الفيدرالي، و عند محاولة منه للمرور من مطار تايلاند، بعد أن قضى أجازته بصحبة أسرتة، و تم نقله إلى ولاية جورجيا الأمريكية، و قد قام دلاج بنفي كل الإدعائات الموجهة ضده، و عقب قائلا أنه ليس مطلوب و ليس إرهابي.

الحكم
تداولت بعض وسائل الإعلام أن عقوبة الهاكر حمزة ابن دلاج هي الإعدام لما قام به من جرائم و أن الحكم قد تم تنفيزه بالفعل، و لكن السفيرة الأمريكية جون بولاشيك أكدت كذب هذه الإدعائات و أن جريمة القرصنة عقوبتها لا تصل لحكم الإعدام في الولايات المتحدة و لكن تكون بالحبس.